بعد 20 سنة زواج .. «الأرملة العذراء» تطلب الخلع !
لم تكن “شريهان ” تعلم أن زوجها وشريك حياتها هو الذي يفضح أمرها بعد أن عاشت طيلة حياتها كاتمة هذا السر نظرا لحبها الشديد لزوجها الأول الذي عاشت معه ٢٠عاما من حياتها تذكر فيهم كل خير، وبعد وفاته أصر الأهل أن تتزوج من آخر نظرا لصغر سنها وهي لم تكمل عامها الـ٣٧.
وبعد زواجها من آخر وفي ليلة الدخلة، اكتشف الزوج أنها ما زالت عذراء وبسؤاله لها اعترفت له بالسر الذي أخفته عن أهلها وعن جيرانها طوال هذه المدة.
في البداية تزوجت “شريهان” من زوجها الأول وهي في سن الـ١٦ سنة وهي من أسرة متوسطة الحال وتقدم لخطبتها شاب كان يكبرها بـ ١١ عاما كان عمره ٢٧ سنة تخرج من كلية الهندسة ثم سافر لإحدى الدول العربية ليعمل بها و يكون مستقبله.
وبعد أن قضى أكثر من ٥ أعوام بالغربة، قرر أن يستقر ويكمل نصف دينه ويتزوج وبالفعل رجع “عماد” وطلب من الأهل أن يحضروا له عروسه ليتزوجها وكانت “شريهان” تسكن بنفس الشارع الذي يسكن فيه الشاب ولكن لم يعرفها لأنها كانت لم تخرج من المنزل إلا للضرورة وهو كان دائما السفر ولم يختلط بأحد.
ذهب الأهل وعماد لطلب زواج شريهان بنت الـ ١٦ عاما، ورحب أهل الفتاة وكانت شريهان لم تبدي رأيا لكونها لم تعرفه ولم يكن في ذهنها أحد تحبه غيره ووافقت بعد إقتناع أهلها به.
وبعد فترة من الخطوبة، تزوجا الاثنين وعاشا أجمل أيام العمر، وبعد عام من الزواج بدأت أجراس القلق ترن في أذنيهم عندما يأتي إليهم الأهل ويسألونهم عن الإنجاب، يرد عماد “لسه بدري إحنا مش مستعجلين”.
وذهبا الاثنين لعمل فحوصات طبية للاطمئنان، وبعد عمل التحاليل الطبية أعطاهم الطبيب بعض النصائح وبعض المنشطات للإنجاب وبالفعل استمرو على تنفيذ الكورس العلاجي ولم يجد جديد.
ومضي عام تلو الآخر حتى ذهبا لأكثر من طبيب، فكانت النتيجة أن عماد لن يقدر على الإنجاب، فعادت شريهان مصدومة لا تدري ماذا حدث وبعدها تحدث معها الزوج وقال: “لو حابه تطلقي أطلقك حقك انتي مش ذنبك حاجه”.
لكن شريهان الأصيلة، رفضت وقالت له: “لا أنا هعيش معاك لآخر يوم في عمري لأنك أعطيتني حب يكفيني أعيش العمر كله معاك وظلت معه، وكانت تقول لأهلها إن السبب في عدم الإنجاب ليس زوجها، فقد كانت مخلصة له طوال الوقت حتى مر من العمر معه ٢٠ عاما ثم تعب فجأة مع ظهور وباء فيروس كورونا ولم يفلح الدواء حتى لقي ربه وترك شريهان في عز شبابها وهي لم تكمل عامها الـ٣٧ ظلت حزينة تعيش على ذكراه حتى اجتمع الأهل وضغطوا عليها للزواج من آخر.
وكان دائما والدها يطلب منها أن تتزوج نظرا لصغر سنها، وبالفعل تزوجت شريهان من رجل خمسيني وحيداً وتم كتب الكتاب والمفاجأة كانت يوم الدخلة عندما اكتشف الزوج بكارتها وهو يعلم أنها أرملة سبق لها الزواج من غيره لمدة ٢٠عاما.
وبعدها قالت له شريهان: “هقولك على سر بس لا تفصح به وإلا هيكون بنا زعل كبير.. زوجي الأول كان يعاني من مرض لم يمكنه من الإنجاب”.
سألها لماذا صبرتي كل هذه المدة قالت: “كنت أحبه حبيته واللي بيحب حد بستحمله وقت شدته وأنا استحملته عشان هو يتساهل وكان بيحبني مكنتش ينفع أسيبه وإلا أبقى قليلة أصل”.
رد الزوج قائلاً: “دا إنتي أصيلة وبنت أصول ومحدش يعمل كده في الزمن ده”..
لكن الزوج أفشى السر لشقيقته بقد التباهي بأخلاق زوجته، لكن الأخت روحت ما حدث لزوجة أخيه “الأصيلة”، ليرجع الزوج من عمله ليقابل زوجته الملاك التي تحولت إلى شخصية أخرى وطلبت منه الطلاق لكنه رفض لتذهب إلى محكمة الأسرى ترفع دعوى خلع معللة سببها أنه غير أمين عليها .