في دار السلام.. تهرب بأموال “الجمعية” وتتسبب بمقتل زوجها

استولت سيدة على أموال ”الجمعية“ التي اتفقت عليها مع جيرانها لتيسير أمورهم الحياتية، كما هو معهود في الطبقات المتوسطة، إلا أن العواقب كانت وخيمة ولم تكن تتوقع أن تصل إلى ما وصلت له المواصيل بعد فعلتها تلك.

وبحسب التحقيقات الأمنية، اتفقت السيدة مع جيرانها على عمل ”جمعية“، وعندما حصلت على الأموال من جيرانها أنفقتها بالكامل وامتنعت عن سداد ما عليها من أقساط للآخرين، فأدى ذلك لمقتل زوجها.

وكانت السيدة قد أنفقت جزءًا من أموال ”الجمعية“ على أغراضها الشخصية والجزء الآخر أنفقته على مصاريف البيت، حتى أهدرتها بالكامل، وعجزت بعد ذلك عن سداد أقساطها المتبقية.

وتسببت السيدة في إثارة غضب باقي المشاركين في الجمعية، وخططت للهروب من المنطقة التي تسكن بها في ”دار السلام“ برفقة زوجها، وبالفعل اختفوا لعدة أشهر.

وتفصيلاً، قامت الزوجة بجمع الأموال من جيرانها بغرض عمل جمعية، وبدأت في استلام المال أول فردين، وبعد ذلك تأخرت في سداد الأموال في الأوقات المعروفة لكل شخص حسب دوره، وهربت عقب سرقة المبلغ.

وقالت الزوجة، وتبلغ من العمر 35 عامًا، في اعترافاتها، إن أحد الأشخاص عثر على زوجها، ويبلغ 50 عاماً، ويعمل سائق ”توك توك“، وتشاجر معه، وحضر بعدها باقي المشاركين في الجمعية وطلبوا من زوجها رد أموالهم لهم التي سرقتها زوجته.

وأضافت المتهمة أنه نشبت مشادة كلامية بين زوجها وجيرانه من أصحاب ”الجمعية“، ليتطور الأمر إلى مشاجرة جسدية تعدوا عليه خلالها بالأسلحة البيضاء، وأزهقوا روحه بالسكاكين وسالت دماؤه في الحال، ولفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وتلقى قسم شرطة ”دار السلام“ بلاغًا يفيد بمقتل سائق ”توك توك“ على يد خمسة أشخاص، وانتقلت قوات أمنية على الفور لمكان الحادث وتم نقل الجثة إلى المشرحة.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات وطلبت تقرير الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتجديد حبس المتهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى