القوى العاملة: السعودية تحدد 4 لقاحات معتمدة للدخول من منافذها
الأمة – القاهرة:
تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان تقريراً عاجلاً من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض في المملكة العربية السعودية يفيد بقيام وزارة الصحة بالمملكة بتحديد 4 لقاحات معتمدة للدخول من منافذها.
وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة في بيان اليوم، إن التقرير يوضح بعض الاشتراطات الأساسية المتوجب اتباعها للتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة ممن لا يملكون هوية وطنية أو هوية مقيم (إقامة سعودية)، ويرغبون بزيارة المملكة لتسجيل لقاحهم إلكترونياً حتى يتسنى لهم الدخول من منافذ المملكة.
وأضاف سعد الدين، أن التقرير الذي تلقاه الوزير يأتي في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت خاصة بعد انتشار فيروس كورونا؛ لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، التي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
من ناحيته، قال كريم أبوالسعود القائم بعمل رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، إن هذه الاشتراطات التي تتمثل في التأكد من صحة ودقة المعلومات المدخلة على الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل وهو https://muqeem.sa/#/vaccine-registration/home، حيث إن إدخال معلومات خاطئة قد يؤدي لرفض الطلب، ويشترط وجود هوية وطنية أو هوية مقيم لاستقبال الطلب، أن تكون المستندات المدخلة بصيغة (PDF)، أن لا يتجاوز حجمه (1 MB).
وأوضح أبوالسعود، أن الاشتراطات أكدت ضرورة مطابقة الشهادة للاشتراطات التالية، وتشمل أن تكون البيانات الشخصية موضحة بالشهادة، أن تكون صادرة بإحدى اللغات التالية (العربية – الإنجليزية – الفرنسية) أو ترجمة معتمدة إلى اللغة العربية، أن تحتوي الشهادة بشكل واضح على اسم اللقاح، وتاريخه ورقم التشغيلة.
وأضاف أن المستندات المطلوب إرفاقها تشمل صورة من جواز السفر وصورة من شهادة التطعيم، مشيراً إلى أنه لا يمكن التقدم بطلب جديد في حال وجود طلب قائم، وقد يستغرق تنفيذ الطلب حتى 5 أيام عمل.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أكدت أن اللقاحات المعتمدة لدى المملكة هي فاييزر بيونتك، وموديرنا، واسترازينيكا، وجانسن، منوهاً بأن الوزارة احتفظت بحقها في رفض أي طلب، أو فرض اشتراطات إضافية حسب ما تراه مناسباً.